معلومات عن حسينية جامع المصلوب
ادارة جامع المصلوب كانت من قبل الحاج هادي كوكا والحاج ابراهيم غفوري والحاج عباس الديك وهو جامع اثري
ويعمل المتولين وبامضاء سماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السستاني اعلى الله مقامه المتولين الشرعيين لحسينية جامع المصلوب بغداد الموقوفة من قبل المرحوم الحاج عبد الله الديك للعرصة المرقمة ٨٧/١٨ مقاطعة العباسية ٢٤ كربلاء المقدسة بالقرب من حسينية البو عامر شارع القبلة لمرقد الامام الحسين عليه السلام وهم
الحاج عبد الله الحاج عباس عبد الله الديك
ابن الواقف المرحوم الحاج عباس عبد الله
الحاج محمد الحاج هادي سعيد الكوكا
ابن المتولي المتوفي المرحوم الحاج هادي سعيد الكوكا
الحاج علاء ابراهيم الغفوري
ابن المتولي المتوفي المرحوم الحاج ابراهيم غفوري
احسان ذاري علوان النقاش
حفيد الواقف المرحوم الحاج عباس عبد الله الديك
السيد علاء حسين خضر
ابن اخت المتولي المتوفي المرحوم الحاج هادي سعيد كوكا
خضير وهاب مهدي الرماحي
وللعلم جامع المصلوب الواقع في منطقة القشل في الجانب الشرقي لدجلة العطاء والمحبة من بغداد دار السلام للذين يحبون السلام والذين يريدون العيش بسلام امنين مطمئنين . تأسس الجامع منذ اكثر من 300 سنة حسب الروايات التي يتناقلها بعض المقيمين على الخدمة في هذا المسجد والذين توارثوا هذا العمل من ابائهم واجدادهم . ويتكون هذا المسجد من غرفة تعرف بمكتبة السيد ومصلى داخلي كبير وطرمة خارجية ومنارة يبلغ ارتفاعها 20م ، وكذلك مكان للوضوء . ولقد عمر هذا المسجد اكثر من مرة على مر السنين ، ولقد تبرعت سيدة فاضلة بقطعة ارض مجاورة لحرم المسجد ومن ثم الحقت هذه القطعة بالحرم مما ادى الى توسيع حرم المسجد واصبح بالشكل الذي هو عليه حاليا .وقد شارك في عملية التعمير كل من السادة ( الحاج جواد باقر الشكرجي صاحب محل حلويات الشكرجي في باب الشيخ والحاج هادي كًوكا والحاج عباس الديك ، والحاج ابراهيم عبد الهادي غفوري والد الدكتور علاء غفوري والحاج فائز غفوري ووالد الشهداء اكرم غفوري جامعة الموصل ومؤيد جامعة الموصل وضياء والعديد من الخيرين . اما مكتبة جامع المصلوب فقد اسست سنة 1371ه / 1952م وكانت تجذب ألشباب والجامعيين والباحثين ومن ثم وسعت سنة 1410ه / 1990م ن وتزين جدران المسجد ايات من الذكر الحكيم ومجموعة من الزخارف والنقوش الاسلامية الجميلة التي تزيد المسجد جمالا فوق جماله . وعين المتولين
سيد طاهر الحيدري رحمه الله
ـ جامع المصلوب : ويقع في مفترق الدروب بين محلة الهيتاويين وصبابيغ الآل والدهانة . ويعد من الجوامع المشهورة في بغداد .
يروى ان جامع المصلوب هذا قد صلب عليه احد المعارضين للحكم العثماني فعرف به . وقيل انه احد الصالحين وقد صلب عليه سنة 1304 للهجرة ـ 1886 للميلاد ، ولهذا الجامع وبناء جناح خاص فيه للدراسات الدينية الحوزوية .
مكتبة جامع المصلوب العامة :
تأاسست هذه المكتبة سنة 1952 للميلاد ،
وكانت مكتبة عامرة بآلاف الكتب والمخطوطات في مختلف العلوم والمعارف والثقافات .
لا ننسى ان نذكر ان حسينية جامع المصلوب التي شيدت في كربلاء المقدسة من كبريات الحسينيات في كربلاء أسست على مساحة كبيرة كانت تستقبل زوار الحسين عليه السلام وكان من آمنيات المؤسسين أن تكتمل لاستقبال بعض من طلبة العلوم الدينية ولكبرها انطلقت منها مواكب الطلبة بمواكب قدمت من كل جامعات العراق ومن مختلف المذاهب والطوائف ولحقد النظام البائد ساوى حسينية جامع المصلوب بالأرض
وفــي جامــع المصلوب مكتبــة عامة
بنــوادر الكتب النفيســة ،كان تأســيس مكتبة جامــع المصلوب العامة في ســنة 1371هـــ الموافقــة لعــام 1952 تحــت إشــراف العلامة المجاهد السيد راضي ابن الســيد مهدي الحيــدري، ثم جددت في ســنة 1380هـ ـ 1960م تحت إشراف
السيد طاهر الحيدري. ثم جددت في ســنة1410هــ1990م
وكان من عزم ســماحة السيد محمد الحيدري أن يؤسس مدرســة دينية فــي الطابــق الأعلى من الجَامع ولكــن الظروف لم تســعفه(َلَعَّل
وبيــن يديــه الســيد حســين الطباطبائي البغدادي في يده المصحف الشريف وهو يقرأ على الســيد (الطاهر) بعض ســور القــرآن الكريم، والســيد طاهر يعرب له مــا يتلوه عليــه إعرا ًبا مفصلا مــن غير ما تلكــؤ ولا تلعثــم، وكأنه في بيانه يقــرأ في كتــاب، وكان يلقي بعض دروسه على فضلاء طلبة العلم في الجامع
تــارًةوفي بيته القديــم الواقع بين جامع المصلــوب وجامع الحاج داود أبي التمن تارة أخرى. وكان مرجــع بغداد وعالمها المشار إليه بالبنان في عصره، وفي أيامه كانت تقــام الاحتفالات الدينية ومجالس العــزاء في جميع المناســبات ومن جملة الخطباء الذين كانوا يتــرددون على هذا الجامــع الميمون للخطابةفيهالخطيب الأديب الشــاعر الشــيخ الملا ســلمان
الأنباري رحمه الله تعالى.
هذه دعوة للمساهمة في اعادة بناء حسينية جامع المصلوب ابتغ بتبرعك الأجر الوفير من رب العالمين فكل من يحفظ أو يقرأ كتاب الله سيأتيك أجره
وتذكر حديث النبي ﷺ (إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاث ومنها: صدقةُ جارية)